Les bilans présentés ne pouvaient qu’être approuvés par les 38 membres sur les 48 qui étaient présents dans la salle, même si l’on saura dans le sillage de la présentation que le club a dû débourser 110 millions de dinars pour réaliser l’objectif tracé en début de saison, à savoir l’accession, dont près de 80 millions alloués aux différentes primes de signature et salaires des joueurs. Le président Zidani dira que les membres du bureau dirigeant ont participé à hauteur de 50 millions de dinars, alors que le sponsoring n’a généré que 10 millions de dinars.
Le mandat olympique étant arrivé à terme, le président Zidani présentera en fin de travaux sa démission à ses pairs, tout en insistant sur la nécessité de la prise en charge des dettes, dont le montant s’est accumulé durant des années, avoisinant aujourd’hui les 60 millions de dinars. Enfin, les membres présents demanderont à Zidani de se représenter afin de ne pas briser l’élan que connaît le club depuis quelque temps. A noter aussi qu’une commission de collecte des candidatures a été installée pour recevoir et étudier les différentes demandes de candidature pour l’assemblée générale élective, prévue jeudi 26 juin.
لم تكتمل فرحة أنصار مولودية باتنة بصعود فريقهم إلى حظيرة القسم الأول، بعد أزيد من أربعين سنة من الانتظار، فالأجواء المشحونة التي تميز يوميات الفريق، بسبب عجز المكتب المسير عن الوفاء بالتزاماته تجاه اللاعبين، وما تعلق بنسبة 20 بالمائة التي يدين بها اللاعبون لإدارة زيداني. وقد رفض اللاعبون المشاركة في الحفلة التي أقامتها إدارة النادي. مؤكدين أنه إذا كان لابد من مجيء فلا بد أن يقترن بحصولهم على مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للنادي، والتي تتراوح ما بين 70 مليون سنتيم إلى غاية 200 مليون سنتيم، والتي قدرتها مصادر مقربة من النادي بنحو 5,1 مليار سنتيم. لذلك تبقى الآمال حسب الناطق الرسمي للنادي نعمون محمد العربي معلقة على التفاتة والي الولاية وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي، اللذين وعدا في وقت سابق بمد يد المساعدة للنادي. هذا وتشير مصادر مقربة من النادي أن ديون الفريق تتجه إلى رقم 8 ملايير. وهو رقم بات يخيف حتى من يريد المسك بزمام النادي.
لم تفصل بعد إدارة الرئيس زيداني في قضية الاستقدامات والتشكيلة التي سيلعب بهاالفريق في الموسم القادم، بعد حالة الغموض التي بقيت مسيطرة على بطولة القسم الأول للموسم الجديد، وعدم اتخاذ قرار نهائي في النمط الجديد أو القديم للمنافسة، وهو ماجعل "زيداني" ومكتبه في حيرة من أمرهم وعدم مغامرتهم في جلب
وبقيت كل الاتصالات متعلقة بما سيصدر من قرار الاتحادية في الأسبوعين القادمين حتى تتضح الرؤية للرئيس زيداني الذي يرغب في تكوين فريق تنافسي يلعب الأدوار الأولى. وقد أفاد بعض المقربين منه ـ الذين يحظون باحترام هذا الرئيس ـ بأن صرف النظر عن الخط الدفاعي الذي ساهم في صعود الفريق يبقى أمرا واردا، مع إمكانية الاحتفاظ بالحارس بزوير الذي لا يريد هو كذلك مغادرة الفريق، خاصة بعد أن وجد كل الظروف ملائمة، وقامت الإدارة بتلبية شروطه، بالإضافة إلى خط الوسط المتكون من اللاعب يونس وبن أمقران الذي يعد بمثابة اللاعب المتميز في التشكيلة، والمهاجمين لحمر وعبادلي، بينما قد يحدث الطلاق بين بولمدايس والبوبية، خاصة بعدما أعطى اللاعب الأفضلية لشبيبة القبائل التي طلبت خدماته، كما يتحدث المحيط العام للفريق عن وجود اتصالات مع عدد من اللاعبين من بينهم مدافعا جمعية وهران مغربي وسيراط، وكذا المدافع السابق لشبيبة القبائل زافور، ولاعب مولودية قسنطينة بوحربيط، وحارس سريع المحمدية زايدي، والمدافع الأيمن لنفس الفريق بهيليل، مع إمكانية استرجاع المدافع الأيسر للجار شباب باتنة بهلول الذي تربى في مدرسة الفريق.