Nouvelles

كانت الفرحة كبيرة عند أنصار مولودية باتنة باقتطاع فريقهم لتأشيرة الصعود إلى حظيرة القسم الأول، وطردهم للنحس الذي لازمهم أربعة عقود كاملة، بدليل خروج الآلاف من الأنصار إلى شوارع باتنة حاملين الرايات البيضاء والسوداء في مواكب كبيرة من السيارات، زادها دوي البارود، خاصة أن الأربعين ألف مناصر خرجوا طواعية وملأوا الشوارع الرئيسية بأهازيجهم المدوية والمعبرة، والتي تواصلت حتى الساعات الأولى لفجر الجمعة.
وعلى العكس من ذلك، فإن صمتا رهيبا ميز أنصار شباب باتنة الذين عاشوا ساعات من الترقب لعل وعسى تأتيهم البشرى من المحمدية، لكن الانتظار طال والحلم الذي عاش عليه الأنصار لأسابيع تبدد بفعل ما روج عن حصول الحراش على نقاط لقائه بالقبة، ليزيد التعادل المحقق بالمحمدية الطين بلة وتسقط أحلام الأنصار ويتبخر الحلم وتضيع معه الورقة الثالثة.
وبين هذا وذاك، باتنة وبعد سنوات كثيرة امتزجت فيها دموع الفرح بدموع الحزن، وبين حلم صار حقيقة وحقيقة صعبة التصديق، الكل في باتنة هذه الأيام لا حديث له إلا عن الكرة بإخفاقاتها ونجاحاتها، وفعلا هذا هو سحرها اللامنتهي، وهذا هو الطعم الذي تذوقه أبناء الأوراس بحلوه ومرّه.

في مقابلة ثأرية واستعراضية في نفس الوقت، حقق فريق مولودية باتنة حلم أنصاره واقتطع تأشيرة الصعود إلى حظيرة القسم الأول، في لقاء أمام مولودية قسنطينة سار في اتجاه واحد، وعرف سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض الذين أنهوا الـ90 دقيقة بـ(6/0).
انطلق مهرجان الأهداف منذ الد 12 ورأسية عبادلي التي سكنت شباك الحارس مجمج. ضغط المحليين تواصل ليتمكن هداف الفريق بولمدايس حمزة من تعميق الفارق وإضافة الهدف الثاني، ليأتي الهدف الثالث في الد 38 عن طريق بن امقران بعد تمهيد جيد من المدافع جيلاني وبصاروخية تابعها مجمج إلى الشباك.
الشوط الثاني عرف سيطرة مطلقة لرفقاء عمران الذين واصلوا ضغطهم وتمكنوا من الوصول إلى مرمى الموك ثلاث مرات، بدايتها في الدقيقة 77 حينما تمكن البديل بن دبكة من هز الشباك، بعد عمل جيد من عبادلي وبوتمجت.
وفي الد 89 بن دبكة بعمل فردي يتمكن من إضافة الهدف الثاني له والخامس للمولودية، وقبل هذا كان القائد دبوشة عمار في الد 88 قد ضيع ضربة جزاء بعدما صد مجمج كرته بروعة.
وفي الوقت بدل الضائع، بن امقران يخادع الجميع وبكرة ساقطة من وسط الميدان يتمكن من إضافة الهدف السادس للمولودية والثاني له في هذه المقابلة، ليعلن بعدها الحكم أوشن عن نهاية اللقاء في روح رياضية وبداية أفراح أنصار البوبية الذين توقعوا أنها ستتواصل حتى لأسابيع أخرى.

يؤكد علي عيادي، مساعد مدرب مولودية باتنة، أن مواجهة الموك ستكون شكلية لترسيم صعود مولودية باتنة إلى القسم الأول،  وقال المتحدث ''حضرنا جيدا لهذا الموعد وركزنا على الجانب النفسي، على اعتبار أنها مقابلة الموسم''. وستكون التشكيلة مكتملة، خاصة وأن كل اللاعبين يريدون ترك بصماتهم في هذا الإنجاز،. لذلك فلا يريدون تفويت هذه الفرصة. تبقى الإشارة أن الكثير من الأنصار أعربوا عن أسفهم لغلاء التذكرة والمقدرة بـ 500 دج، لكن مع هذا أكدوا حضورهم بقوة لهذا الموعد.
على صعيد آخر ستكون تشكيلة مولودية قسنطينة حاضرة في باتنة بكامل عناصرها التي انتدبتها هذا الموسم والتي أنهت البطولة في المرتبة السادسة، وتحضر تشكيلة الموك إلى تقاسم أفراح النادي الباتني الذي حقق الصعود إلى القسم الأول. غير أن جل اللاعبين أبدوا تخوفا من اللقاء على خلفية ما حدث في مباراة الذهاب معتبرين أنهم غير مسؤولون عما حدث وأنهم أدوا واجبهم فوق البساط لا أكثر ولا أقل، مناشدين عقلاء هذا الفريق بالتركيز على أفراحهم والتحضير للموسم القادم ضمن أندية النخبة بدلا من التفكير في أمور أخرى.

Sur invitation des dirigeants du MSPB, l'equipe de l'entente de Sétif et à leur tete Abdelhakim Serrar et Hadj Aissa l'enfant du MSPB sera présente à Batna  avec la coupe arabe pour feter ensemble l'accession du MSPB en D1 à l'issu du dernier match de la D2 : MSPB-MOC

بفوزها ببسكرة على حساب الاتحاد المحلي، وضعت مولودية باتنة قدما في حظيرة القسم الأول وحقّقت حلم أنصارها الذين انتظروا أكثر من أربعة عقود ليروا الحلم يتحقق أخيرا.
 المهمة لم تكن سهلة أمام أبناء ''الزيبان'' الذين لعبوا بحرارة ورفضوا الاستسلام، إلا أن خبرة رفقاء دبوشة وعمران صنعت الفارق ومنحت الإضافة المطلوبة، وزادها أيضا التنقل الهائل لأنصار الفريق بأعداد غفيرة لم يسبق
أن شهدتها تنقلات الفريق
فيما مضى.
فوز المولودية الباتنية ببسكرة أحيا أمجاد النادي وأدخلها خانة الكبار من الباب الواسع، كيف لا، وهي المدرسة التي أعطت صوالحي، ملاحسو، حاج عيسى والقائمة طويلة للاعبين مروا من هنا وتركوا بصماتهم خالدة في مسيرة النادي وفي تاريخ كرة القدم الجزائرية.
إنجاز المولودية لم يكن وليد صدفة ولا ضربا من الخيال، فهو حقيقة ومن هندسة الرجل القوي في الفريق زيداني مسعود الذي وعد ووفى بالوعد الذي قطعه أمام الأنصار. وهذه من الإيجابيات التي تحسب للرجل، ناهيك أيضا على مساعديه على غرار نعمون، عبد العزيز إلى جانب الطاقم الفني بقيادة شرادي وعيادي الذي آمن بالصعود وبقي متشبثا به، رغم كل الصعوبات والعراقيل.
يفيد أحد المناصرين ممن سجلوا حضورهم في كل تنقلات النادي، قالها والدهشة الممزوجة بالفرحة تعلو محياه ''مولودية باتنة في القسم الأول، الحلم الذي صار حقيقة هذه آخر كلمة''.. وفعلا من حق هؤلاء أن يفرحوا وأن يلبسوا باتنة حلة الفرح، فهي تستحق ذلك.

Il va falloir attendre la dernière journée du championnat de la division2, qui aura lieu jeudi prochain, pour connaître, officiellement, les 3 clubs qui accèderont en division1 ainsi que la 4e équipe qui accompagnera l’UMS Drean, la JSM Cheraga et l’A Boussâada en championnat Inter-régions.
On peut, cependant, penser que pour la première catégorie, le MC El Eulma et le MSP Batna ont un pied et trois quarts dans le palier supérieur après les résultats qu’ils ont enregistrés hier après-midi. Des résultats en rapport avec la victoire qui, plus est, en déplacement.
C’est ainsi que le club eulmi a pris une option pour le titre de champion de la division2 en s’imposant à Sétif face à l’USMS. Un succès logique qui a, toutefois, été mis en doute par le club sétifien lorsque Bellil égalisa après que Fellahi eut ouvert le score.
Mais, dès la première minute de la seconde période, Achacha inscrivit un second but qui devait être celui du succès du MCEE.
Derrière ce dernier, on trouve, maintenant, le MSPB, lequel s’en est allé à Biskra enregistrer un nouveau succès dans un match très heurté qui a connu de nombreux arrêts et qui s’est terminé avec beaucoup de retard par rapport aux autres rencontres du jour. Le MCEE et le MSPB sont, aujourd’hui, aux portes de la division1 du fait que lors de la dernière journée, ils joueront chez eux face à, respectivement, le Paradou AC et le MO Constantine.
Il serait étonnant qu’ils laissent filer sous leur nez une accession qui leur tend les bras.
Un autre club est, également, bien placé pour accéder. Il s’agit du CA Batna lequel s’est facilement défait de l’ASM Oran dans un match où Bourahli a inscrit trois buts. Le club batnéen doit, cependant, confirmer à Mohammadia lors de l’ultime journée pour assurer sa montée face à un SAM qui jouera pour le maintien.
Reste ce fameux match RCK-USMH qui s’est terminé sans vainqueur, condamnant, presque, ses deux acteurs à demeurer en division 2 la saison prochaine. Un match sans saveur entre deux équipes qui avaient peur de la défaite. Ce sont les Eulmis et les Batnéens qui doivent rigoler.
Dans le bas du tableau en s’imposant, en déplacement, face au PAC, le NARB Réghaïa a maintenu le suspense en vue de la désignation du 4e relégable, le sort de l’UMSD, de la JSMC et de l’ABS étant scellé. Aujourd’hui, on se retrouve avec quatre clubs concernés par cette 4e place, à savoir le NARBR, le MOB, l’OMA et le SAM.

ضمن فريقا مولودية العلمة ومولودية باتنة الصعود إلى القسم الأول بنسبة 99 بالمائة، بعد فوزهما خارج القواعد على حساب اتحاد سطيف واتحاد بسكرة على التوالي، حيث يكفيهما الفوز في الجولة الأخيرة داخل الديار أمام نادي بارادو ومولودية قسنطينة على التوالي لترسيم التحاقهما بالقسم الأول. وكان الخاسر الأكبر في الجولة 37 من بطولة القسم الثاني رائد القبة واتحاد الحراش اللذين افترقا على التعادل السلبي الذي خدم شباب باتنة الذي قفز إلى المرتبة الثالثة بعد سحقه لجمعية وهران برباعية كاملة، ليصبح ''الكاب'' على بعد 90 دقيقة من الصعود، غير أن مهمته ستكون صعبة للغاية في الجولة الأخيرة عندما يواجه سريع المحمدية، الذي من الصعب النيل منه بملعبه في ظل الخطر الذي يهدده للبقاء، خاصة أن نادي الرغاية يفوقه من حيث الفارق في حال الخسارة أمام شباب باتنة وفوز الرغاية على اتحاد بسكرة وتعادل أولمبي أرزيو أمام جمعية وهران، إذ أن سريع المحمدية فاز على نادي الرغاية بهدفين لواحد بالرغاية، في حين فاز نادي الرغاية في المقابلة الثانية بثلاثة أهداف لواحد. وفي حال تعثـر شباب باتنة أمام ''الصام'' (التعادل أو الخسارة) فإن رائد القبة هو الذي يرافق مولودية العلمة ومولودية باتنة إلى القسم الأول في حال فوزه بالذرعان أمام الاتحاد المحلي، حتى إذا فاز اتحاد الحراش على اتحاد سطيف، لأنه في تلك الحالة سيحتل الفريقان رائد القبة واتحاد الحراش المرتبة الثالثة مناصفة بمجموع 68 نقطة، لأن رائد القبة لديه أفضلية الفارق في الأهداف خلال مرحلة الذهاب (+ 10 مقابل +5) باعتبار أن لقاءي الذهاب والإياب انتهيا بالتعادل السلبي.