Nouvelles
الداربي رقم 24 بين الجارين شباب ومولودية باتنة كان في المستوى ووفّى بالوعود المعلقة عليه خاصة الحضور الجماهيري الذي تحدى رفع سعر التذكرة الذي بلغ 600 دج، وملأ المدرجات منذ الساعات الأولى، حتى أن الكثير منهم حرم أو رفض الدخول لتخوفه من العواقب.
بداية الشوط الأول عرفت دخولا قويا للشباب الذي كاد يصل في الدقيقة الأولى لمرمى الحارس بزوير لولا العمود القائم الذي صد الكرة، أشبال شرادي وأمام شعورهم بالخطر نقلوا الكرة إلى منطقة الحارس بابوش، حيث ضيع بولمدايس فرصتين الأولى في الد 4 والثانية في الد 5، حين انفلت بالحارس بعدما اعتقد لاعبو الشباب أنه في وضعية تسلل، ليستعيد بعدها الشباب زمام الأمور، حيث ضيع صوالح في الد 27 ثم تلاه بن حسان في الد 30، لكن براعة الحارس بزوير حالت دون دخول الكرة، ليرد عليهم جيلاني من المولودية في الد 30 بمخالفة أخرجها بابوش بصعوبة للركنية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني وظف فيه مدرب الشباب، محمد تبيب، كل الأوراق، حيث أشرك ويشاوي، بوناب، مهناوي لكن استفاقة دفاع المولودية والحارس بزوير فوّتت كل الفرص خاصة جيلالي من الشباب في الد 63، 68 و71 أين فشل، في الوصول لمرمى هذا الأخير لينتهي اللقاء كما بدأ بالتعادل (0/0) وفرحة كبيرة عند أنصار المولودية عكس نظرائهم من الشباب الذين احتجوا كثيرا على الحكم بومعزة، وروح رياضية كبيرة عند أنصار الفريقين رغم تصرفات البعض منهم ممن لم ترقهم النتيجة.
L’entraîneur du MSPB, Rachid Cheradi, qui a permis à ses joueurs de prolonger leur repos de 24h après leur victoire devant l’ASMO, jeudi dernier, et qui ont repris le chemin des entraînements dimanche, ont effectué quand même cinq séances d’entraînement pour préparer la rencontre capitale de ce vendredi face à l’autre club de Batna, le CAB. Le coach batnéen a axé sa préparation sur le volet technico-tactique, puisque les joueurs se trouvent au summum de leur forme physique.
L’infirmerie se vide
A deux jours du derby des Aurès, la sérénité est de mise du côté du MSPB. L’effectif du club le plus populaire de Batna n’a jamais été au grand complet. A l’exception du troisième gardien, Hichem Houas, contraint au repos suite à sa blessure à la cheville, tous les joueurs sont d’attaque. Même le défenseur Youcef Reziouak, qui n'a pas joué la rencontre (face à l'ASMO) de jeudi dernier suite à sa légère blessure, a réintégré le groupe. C’est le cas aussi de Lahmar et Mehaïa, tous les deux ont ressenti de très légères douleurs lors de la séance de la reprise, qui sont à nouveau dans le groupe. Désormais, l’infirmerie du club batnéen ne compte plus qu’un seul joueur. Une aubaine pour Cheradi qui n’aura que l’embarras du choix pour composer son onze.
S. I. F
- a tension est-elle montée dans le groupe la veille du grand derby ?
La tension n’est pas encore là, elle va certainement monter crescendo. L’ambiance est formidable, le groupe s’entraîne dans de bonnes conditions. Le moral des joueurs est au beau fixe grâce surtout aux derniers résultats positifs. Durant toutes les séances de la semaine en cours, la préparation se déroulait le plus normalement du monde. Nous sommes donc fins prêts pour continuer sur notre lancée. - Mais ce match face au CAB, sera certainement très difficile. Vous avez des appréhensions ?
Je dirai qu’il n’y a pas de match facile. En général, l’adversaire pourrait vous surprendre si vous le sous-estimez ou le surestimez. Donc, nous devrons prendre la situation en main dès le début et imposer notre jeu pour pouvoir venir à bout de notre adversaire. - A priori, la victoire est le mot d’ordre lancé par l’ensemble des Mouloudéens ?
C’est le cas, nous savons bien que notre tâche ne sera pas de tout repos. C’est pour cette raison d’ailleurs que nous sommes sur nos gardes, mais les trois points sont impératifs, nous ne lâcheront rien jusqu’au bout, avec comme objectif la victoire. Et ce qui nous stimule encore plus, c’est le soutien inconditionnel de nos responsables ainsi que celui de nos nombreux supporters.
Entretien
réalisé par
Noureddine Helis
الفوز مهمة مشتركة والخاسر عواقبه وخيمة | ||||||
يأتي الداربي الـ 24 في تاريخ المواجهات بين قطبي الكرة الأوراسية شباب ومولودية باتنة في ظروف مميزة يمر بها الفريقان، فالشباب الخارج لتوّه من أزمة داخلية عصفت بمدربه زكري حسين، على خلفية التعادل المسجل ضد اتحاد بلعباس وما أعقبه من ردود الفعل التي أوصلت تبيب للعارضة الفنية، عكس الفريق الجار الذي يعيش أحلى أيامه |
أكد مدرب مولودية باتنة رشيد شرادي بأن "الديربي" له نكهة مميزة وطابع خاص ناهيك عن اهمية نقاطه وطموحات الفريقين المشتركة في هذه العجالة يستعرض الاجواء العامة وسط البوبية مبرزا قيمة الرهان والتحضيرات لهذا الموعد الهام بكل ما يحمل من اثارة وتنافس وضغط بسيكولوجي.
* كيف هي الاجواء داخل الفريق عشية ديربي ساخن؟
- كل شيء على مايرام والاجواء مشجعة وتبعث على التفاؤل خصوصا بعد خطف المرتبة الثالثة مما يسمح لنا بخوض هذه المقابلة بأريحية نفسية ومعنويات مرتفعة.
* معنى هذا أن الضغط سيكون برأيكم على المنافس؟
- أكيد ان درجة الضغط ستكون مضاعفة بالنسبة للمنافس لعدة عوامل خسارته لقاء الذهاب ومحاولته الثأر منها بالاضافة الى تضييعه الصف الثالث، كما انه يدرك بأن الفائز سيعزز حظوظه أكثر في البقاء والخاسر سيفقد بعض حظوظه ولو أن هذه المواجهة تعد مصيرية بالنسبة إلينا.
* لكن الأنصار يؤكدون على الفوز؟
- المقابلات المحلية يصعب الحسم في أمرها كونها مفتوحة على كل الاحتمالات غير أن هذا لايعني بأننا سنلعب دور الضحية لأننا نملك فريقا قويا ومتكاملا ، لذلك فإن سعينا سيكون للفوز .
* وكيف تتوقعون اللقاء؟
- مواجهة صعبة للفريقين لأهميتها في حسابات الصعود لكن أنا متفائل بتحقيق نتيجة ايجابية من شأنها ان ترسم لنا الصعود.
* هل من تحضيرات مميزة؟
- صراحة التحضيرات كانت وفق مميزات المنافس وطبعة اللقاء حتى وان حاولنا التركيز اكثر على العمل البسيكولوجي لشحن اللاعبين ومن ثمة اعطائهم ثقة اكبر في قدرتهم كما اخذ الجانب التقنو - تكتيكي حيزا معتبرا من العمل التحضيري.
* وماذا عن التعداد؟
- لقد استعاد فريقي كل عناصره المصابة والمعاقبة وهو عامل محفز يجعلنا نخوض المباراة بكامل طاقتنا وامكانياتنا وبتحد كبير لتأكيد صحوتنا ومد خطوة الى الامام.
* كلمة أخيرة؟
- ان يتحلى الجمهور بالروح الرياضية ويجعل هذا الموعد عرسا كرويا باتنيا بغض النظر عن النتيجة المسجلة.
يتصدر "ديربي" الأوراس واجهة الجولة الـ31 من بطولة القسم الثاني المقررة غدا والتي تحفل بعديد اللقاءات الهامة في حسابات مختلف الأندية سواء عند خماسي الكوكبة الأمامية أو تلك المهددة بالسقوط وتستقطب قمة باتنة الأنظار بالنظر لقيمة الرهان بما يحمله من طموحات الفريقين الساعيين لجعل هذه المحطة منعرجا لمد خطوة عملاقة إلى القسم الوطني الأول.
فالبوبية و"الكاب" يعيان جيدا أن الصعود يلعب يوم الجمعة بملعب أول نوفمبر والخاسر قد يضيع مجهود موسم وكلاهما له من الإمكانيات وترسانة من اللاعبين لحسم الموقف لصالحه في ظل التحضيرات التي خصصت لهذا الموعد حيث أن المولودية تتواجد في فورمة عالية وتبحث عن تأكيد قوتها وعودتها إلى رواق السباق وعلو كعبها امام الجار الذي يدخل الحلبة بمدرب جديد إعتاد على هذه "الديربيات" الممنوعة على أصحاب القلوب الضعيفة مما يجعل خبرته ورقة رابحة في يد "الكاب" للتأر من هزيمة الذهاب وبالتالي إعطاء نفس جديد ومشروعية إضافيه لطموحه في العودة السريعة إلى قسم الكبار.
هذا الديربي المثير والساخن ستسقط فيه كل الإعتبارات وستصنع نتيجته الجزئيات الصغيرة ومدى جاهزية كل طرف خاصة من الناحية النفسية لأن الفائز فيه قد يعتلي مركز الوصيف في حال تعثر مولودية العلمة التي تنتظرها مهمة محفوقة بالمخاطر في المحمدية .
تعج باتنة بالكثير من رجالات السياسة، ولأن شباب باتنة هو عميد أندية الأوراس فإن غالبيتهم (بسبب السن) كانوا كابيست بدءا بالرئيس الأسبق اليمين زروال (67 سنة) الذي كان من محبي كرة القدم وناصر الكاب، خاصة أن تأسيس المولودية لم يتم إلا عندما بلغ سن (اليمين زروال) 21 سنة، لكن مشاغله السياسية أبعدته عن الملاعب، وطبعا عن تشجيع هذا النادي أو ذاك، وهي ذات الملاحظة بالنسبة لعائلة رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس وأيضا الجنرال المتقاعد خالد نزار اللذين مالا في فترة من فترات حياتهما لشباب باتنة، كما أن الجنرال المتقاعد عباس غزيل لم يكن يخف تعاطفه مع شباب باتنة. وللمولودية أيضا أنصارها المتميزون وأهمهم عائلة الشهيد مصطفى بن بولعيد، حتى أن النادي يسمى الآن "أولاد بن بولعيد" إذ سبق لأحد أبناء الشهيد أن ترأس الفريق الشعبي في الوقت الذي يؤكد أبناء الكاب أن فريقهم منح الثورة الجزائرية 65 شهيدا، وستجلب المباراة المحلية اهتمام الكثير من السياسة والعسكر في الجزائر، لأن اسم (باتنة) موجود بقوة في قمة هرم الحكم في الجزائر قديما وحديثا، ويولي والي باتنة أهمية للمواجهة التي عمل على أن تسير بروح رياضية، إضافة إلى ثلاثة ولاة من أصل "باتني" متواجدين في عدد من ولايات الجزائر وهم نوري "ولاية تلمسان" بوضياف عبد المالك "ولاية قسنطينة" وصالحي "ولاية تيارت".
أحد مناصري مولودية باتنة أقسم بالله أنه سيطلق المولودية بالثلاث إن فشلت هذا العام في الصعود، وقال بالحرف الواحد "حرام أن أجبر ابني على تشجيع المولودية إن بقي مصيره معلقا في القسم الثاني، لأن رفقاء بولمدايس لو أضاعوا فرصة العمر هذا العام فإنني سأقتنع بأنهم منحوسون وقدرهم أن يبقوا في هذا القسم الذي ينشطون فيه على الدوام من اجل الصراع على تاجه ثم يخرون صفري اليدين في كل مرة"، لكن الفوز المحقق في المحمدية هو "الشعلة" التي يعيش بها أنصار البوبية الذين لم يقتنعوا في تاريخ صراعهم المرير من أجل الصعود من عهد الحارس الظاهرة (صوالحي إلى ملالة لزهر) بأنهم سيصعدون هذا العام لا محالة، ويرى أحد مناصري البوبية المدعو (زينو) أن المولودية ستعود إلى القسم الأول لتعوض (مولوديات) الجزائر ووهران وقسنطينة التي ستلعب حسب الحسابات جميعا العام القادم في القسم الثاني الممتاز، ولا تبقى من المولوديات حسبهم سوى مولودية سعيدة ومولودية باتنة وربما مولودية العلمة، أي جيل جديد من المولويات تختلف عن المولودية التقليدية (العاصمة وعاصمة الغرب وعاصمة الشرق).. أما أنصار شباب باتنة فهم يركزون أكثر على استفزاز زملائهم في المولودية أكثر من رفع معنويات فريقهم، إذ يؤكدون أن المولودية ستتوقف (كالعادة) أمام محطة النهاية لتكون العام القادم منافسا متجددا على لقب الصعود، فالشباب الباتني متعود على الصعود وركوب مصعد (الصعود والنزول) أما المولودية فهي (مرافق) وفي للصاعدين وليست صاعدة وفية، ولم يحدث أيضا في تاريخ المواجهات المحلية أن فازت المولودية ذهابا وإيابا، وقد تمكنت من الظفر بلقاء الذهاب وعليها الآن نسيان "الإياب".الطرافة والدعابة انتقلت حتى في الأسرة الواحدة وسكنت الحمى العلاقات الزوجية وأيضا بين التلاميذ الأبرياء الصغار، وكل الأمل أن تتوقف هذه التعليقات والردود عند هذا الحد، لأن المنهزم سيحتفظ بكل حظوظه في الصعود والمنتصر لن يضمن الصعود.
بالرغم من أن حديث منحة الفوز قد توقف عند 10 ملايين لكل لاعب من كل فريق، إلا أن المعلومات التي بلغت "الشروق اليومي" تؤكد أن المنح ستكون مضاعفة، وقد تبلغ بالنسبة للفريقين مجتمعة حوالى نصف مليار سنتيم، وطبعا لن يتم صرفها جميعا، لأنه من غير الممكن أن يفوز الفريقان معا، لكن باروماتر المنح قابل لأن يشتعل، وقد يصل مجتمعا إلى رقم المليار سنتيم قبل المواجهة ببعض دقائق، حيث يصبح الفوز حلم كل فريق، بل إنه حلم العمر، دبوشة وبولمدايس من المولودية قالا إن حمى الداربي تجعلهما لا يفكران في المنحة، لأن الفوز هو أجمل منحة، حيث ستصبح المولودية على بعد خطوة من الصعود إلى القسم الأول الذي غادرته منذ بداية الاستقلال، وهو ذات الرد من بن حسان وويشاوي اللذين قررا لعب مباراة الموسم للظفر بالفوز الذي يعيد الكاب إلى مركز الصعود الثالث الذي فقدته على خلفية فوز المولودية ضد جمعية وهران يوم الخميس الماضي.