En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies pour vous proposer des contenus et services adaptés. Mentions légales.

MSPB_Titre.png

Nouvelles

يفكر الرئيس الأسبق محمدي عزيز بجدية في التراجع عن الترشح لرئاسة مولودية باتنة، خلال الجمعية الانتخابية التي سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة، ويعود السبب إلى إعلان العضو الحالي في الشركة بيطام كمال رغبته هو الآخر في رئاسة المولودية، مثلما أعلن عنه في الحوار الذي خص به "الهداف" في عدد أمس...

وكان محمدي قد أكد في وقت سابق، أنه سيتراجع عن الترشح في حال جود أطراف أخرى تقدم على هذه الخطوة، وهو ما يبدو مصرا على تجسيده ميدانيا.
اتهم أطرافا باقتراح بيطام حتى يرغموه على التراجع
ويبدو أن محمدي قد فهم الرسالة على طريقته الخاصة، بالنظر إلى المعطيات التي تكون قد وصلته من المحيط العام للنادي، ووصل إلى حد اتهام أطراف بأنها تريد إرغامه على التراجع من خلال اقترحها بيطام، الذي لازال ينشط في الهيئة المسيرة الحالية. وهو الأمر الذي جعل محمدي يفكر في الانسحاب وعدم الإقدام على الترشح تحسبا للجمعية الانتخابية.
محمدي: "ترشحت عن قناعة أما بيطام فقد اقترحوه"
وأكد محمدي في تصريح قصير لـ "الهداف" أنه غير متحمس حاليا للترشح، والعودة إلى رئاسة مولودية باتنة على ضوء المستجدات التي باتت تميز المحيط المقرب للمولودية، خاصة بعد أن تم اقتراح بيطام للترشح من بعض الجهات. وقال إن الفرق بينه وبين بيطام يكمن في إقدامه على الترشح حبا في المولودية ومن باب الغيرة على وضعيتها الحالية، التي وصفها بالصعبة ما جعله يسعى إلى إيجاد حلول بديلة، في الوقت الذي عملت بعض الأطراف على اقتراح بيطام، متسائلا لماذا لم تتحرك هذه الجهات إلا بعد إعلانه رغبته في تولي مسؤولية إدارة شؤون النادي.
"الرسالة واضحة وعلى الجميع تحمل المسؤولية"
وقال محمدي في سياق حديثه، إن الخطوة التي لجأت إليها بعض الأطراف جعلت الرسالة واضحة، في ظل رغبة البعض في وضع عراقيل تحول دون إقدامه على الترشح خلال الجمعية الانتخابية، وهو ما جعله يسهل مهمتهم. مؤكدا أن الجميع ملزم بتحمل المسؤولية، لأن المولودية حسب قوله تمر بفترة حرجة وعليهم أن يتكيفوا مع هذا الوضع، إذا أرادوا إخراج النادي من الأزمة فعلا حسب محمدي دائما.
بيطام ينفي اقترحه ويؤكد ترشحه عن قناعة
ومن جانب آخر، نفى بيطام كل الكلام الذي قيل على أنه يعد مرشح الإدارة الحالية، التي تكون قد اقترحته لتولي زمام أمور المولودية، وأكد أن قبول الترشح لرئاسة الفريق كان عن قناعة ودون أن يتلقى مقترحات أو ضغوط من جهات معينة. وأضاف بيطام أن الخبرة التي اكتسبها خلال السنوات الأخيرة التي عمل فيها عضوا في الإدارة، تجعله يطمح لمنح الإضافة للنادي من الناحية الإدارية والتنظيمية، والبحث عن حلول جادة تنهي أزمة المديونية وتسوي العديد من المتطلبات بصفة مرحلية.
الأنصار يترقبون مرشحين جدد من أصحاب الأموال
وفي السياق ذاته، لازال أنصار المولودية يتابعون يوميات فريقهم بكثير من القلق في ظل غياب بوادر ايجابية، توحي بإنهاء الأزمة الإدارية، ورغم قرب الإعلان عن العهدة الأولمبية الجديدة، إلا أن غياب بوادر ملموسة لفك الأزمة زاد من حدة التشاؤم. ما أدى ببعض الأنصار إلى الخروج إلى الشارع والقيام باعتصام أمام مقر الولاية، وهددوا باعتصام مماثل هذا الخميس أمام مقر المجلس الشعبي الولاية، في الوقت الذي لازال البعض يترقب مرشحين جدد من أصحاب الأموال، يكونون قادرين على مساعدة المولودية وإخراجها من الأزمة الحالية.
المعارضة تفضل الصمت وأطراف تدعوها بالبديل
ومن الجوانب التي تثير تساؤلات المتتبعين، هو تفضيل الأطراف المعارضة لزيداني سياسة الصمت دون البحث عن بدائل جادة قبل أيام عن موعد الجمعية الانتخابية. ولم يتوان محبو النادي في الدعوة إلى تحركات ميدانية واقتراح مرشحين قادرين على ضمان البديل الفعال، وعدم الاكتفاء بالنقد من بعيد أو الصمت في هذا الظرف الحساس والصعب الذي تمر به المولودية.
-------------------------------------