Nouvelles
أفرزت نتيجة التعادل التي آل إليها الديربي الباتني في نسخته الـ 24 بين الكاب والبوبية ردود فعل متباينة ولو أن المتتبعين اجمعوا على أن اقتسام الزاد لايخدم الفريقين وأكثر من ذلك يعد بمثابة ضربة قاسية لحظوظهما في الصعود، وإذا كانت المولودية وعلى لسان مدربها قد أبدت ارتياحها لضخ رصيدها بنقطة فتحت لها باب الأمل فإن الطرف الثاني في المعادلة لم يهضم هذه النتيجة التي أخلطت حساباته حيث أكد الرئيس نزار بأن الكاب كان ضحية مؤامرة انطلاقا من التحيز المفضوح للحكم بومعزة الذي حرم فريقه من فوز محقق في نظره من خلال قراراته وتدخلاته فضلا عن غضه الطرف عن ضربة جزاء شرعية مرورا بالضغط الكبير للمواجهة ومن وراء ذلك الاستفزازات التي تعرضت لها التشكيلة وصولا الى اقدام مسؤولي البوبية على ارشاء بعض لاعبيه لرفع الأرجل، وهي القضية التي صارت تصنع الحدث غداة الديربي وتغذي يوميات الانصار أمام خطورة الاتهامات وخروج ادارة المولودية عن صمتها بعد ان قررت مقاضاة الرئيس نزار لتقديم الادلة حول الرشوة المزعومة أمام العدالة وقد سارع المكتب المسير للبوبية الى نفي كل ما صدر من اتهامات معتبرا تصريحات رئيس الكاب مجرد وسيلة للتخفيف من الضغط الممارس على الكاب وامتصاص غضب انصاره الذين بدا التشاؤم يسكن معسكرهم. |
م/ مداني |