Nouvelles

شرع، البارحة، كمال مواسة في الإشراف على العارضة الفنية لمولودية باتنة. وقال مواسة إن حضوره إلى باتنة دليل قاطع على قبوله العرض واستعداده لرفع التحدي مع هذا الفريق، الذي أكد أنه يملك الإرادة لكن يبقى بحاجة إلى عمل كبير.  وقبيل وصول مواسة إلى ملعب عبد اللطيف شاوي، كان اللاعبون قد اجتمعوا فيما بينهم لاتخاذ قرار مقاطعة التدريبات احتجاجا على تأخر الإدارة في منحهم مستحقاهم لمدة ثلاثة أشهر. ورغم محاولات المدرب علي عيادي لإقناع اللاعبين بالتراجع، إلا أن محاولاته باءت بالفشل. وهو ما جعله يصرح أن الحصة التدريبية لليلة البارحة هي آخر ظهور له مع الفريق، لأنه لم يعد يتقبّل مثل هذا الضغط وغياب روح المسؤولية عند البعض، سواء كلاعبين أو مسيّرين. ولم ينته الأمر إلا بوصول رئيس النادي مسعود زيداني الذي التقى باللاعبين قبيل تقديمهم للمدرب الجديد في غرف الملابس.  وعلّق بعض الأنصار، ممن جاءوا لمتابعة حصة الاستئناف، على تصرّف اللاعبين برفضهم التدرب ما لم يحصلوا على مستحقاتهم، بأنه أنانية مفرطة لدى هؤلاء، وقالوا عنهم إنهم جعلوهم يعيشون أسوأ عيد في حياتهم، حتى إن هناك من قال: لو كانت هناك إدارة قوية لربطت مستحقاتهم بالنتائج، ''لكن العكس هو الحاصل في المولودية، والفاتورة في الأخير يدفعها الفريق ومن ورائه الأنصار'' على حد قولهم.  وقد عرفت حصة الاستئناف غياب العديد من اللاعبين ممن ألفوا مثل هذه الأوضاع التي ستكون أولى مهام مواسة على رأس الفريق. فيما كشفت مصادر مقربة من المولودية أن إصابة عمران لا تدعو للقلق، وبعد العيد يستأنف التدريبات رفقة زملائه.